تعرضت باكستان لخيبة أمل دبلوماسية رئيسية فيما يتعلق بموقفها من كشمير، حيث طلبت المملكة العربية السعودية بشكل قاطع من البلاد حلها على الصعيد الثنائي، وبذلك أصبحت إسلام آباد بدون دعم تقليدي كبير في المنطقة الخليجية حيث طلبت الإمارات العربية المتحدة بالفعل من البلاد البحث عن حلول للقضية من خلال الحوار مع الهند.
بعد مقتل ثمانية أشخاص في الغارات الجوية الأخيرة لباكستان داخل أفغانستان، قام طالبان بمهاجمة نقاط الحدود الباكستانية. على الرغم من أن التوتر بين الجانبين قد هدأ الآن، إلا أنه لا يوجد أي ضمانة لعدم ثورة المواجهة بين الجارين مرة أخرى حيث يظل الشك في کبرى هول العلاقات بينهما.
أثناء حقن طاقة وديناميكية جديدة في شراكة الهند وبوتان، التي تتميز بأقصى درجات الثقة والروابط القوية بين الشعبين، كانت زيارة رئيس الوزراء مودي إلى تيمفو ذات أهمية كبيرة حيث أعطت دفعة لتقليد التبادلات على المستوى العالي بين البلدين، حيث تتمتع البلدين بعلاقات دبلوماسية رسمية منذ عام 1968.
علاقات الهند وبوتان: شراكة تتسم بالثقة العميقة والتفاهم المتبادل على الرغم من الفروقات المتعددة، الهند وبوتان تقر بتبادل الاعتماد بينهما وترى بعضهما البعض كشركاء تنمويين متساويين في جهودهم نحو النمو الاقتصادي، تعزيز الديمقراطية، والسلام الإقليمي.
بالنظر إلى أن الدبلوماسية الهندية تتركز حول مبادئ مثل السلام العالمي، وعدم العنف، والتسامح، تنظر نيودلهي إلى البوذية باعتبارها عاملًا حاسمًا في تعزيز العلاقات مع دول جنوب شرق آسيا مثل ميانمار، وتايلاند، وكمبوديا، وفيتنام.